خلف الكواليس

للعمل الفني التأسيسي ذا ٤ ويندز

أبحِر خلف الكواليس واكتشف كيف تعاونَّا مع مصممة الفن الرقمي فلورا سيلف في تصميم صورتين فنيتين أساسيتين لعلامتنا التجارية، وهي ترمز إلى روح المغامرة التي نتمتع بها في عالم الألعاب.
١
الفكرة

استلهم فريق ذا ٤ ويندز منذ البداية أفكاره من روح المغامرة التي نتمتع بها في حياتنا، مثلما استلهم الفكرة من الرياح التي حملت المستكشفين الأوائل إلى جميع أنحاء العالم. لقد أسرتنا الرومانسية والإثارة في كل ذلك. عاد هؤلاء البحارة إلى ديارهم كأبطال محملين بالثروات والموارد من طرق التجارة الجديدة الواسعة التي اكتشفوها، مثل طريق الحرير.


نريد إعادة تقديم التقليد القديم المتمثل في تخيل عوالم جديدة في صناعة الألعاب، والتي فقدت الكثير

من روح الاستكشاف والمغامرة. عند إمعان التفكير في هذا الأمر، يكمن الهدف الرئيسي لذا ٤ ويندز في جمع الناس والعالم بأسره معًا من خلال الاستمتاع بالألعاب، ولكن في الوقت الحالي، هناك حوالي ٤0 في المائة من سكان العالم مستبعدين. لا بُد أن تطأ قدمَا العصر الرقمي للألعاب أراضي العالم بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، وأينما كانت أفضل الفرص.


أردنا ترجمة هذه الأفكار إلى لمسات فرشاة رقمية، ووجدنا الموهبة التي نحتاج إليها في فنانة التصوُّر ورسامة المناظر الطبيعية فلورا سيلف (انقر فوق هذا الرابط للاطلاع على حافظة أعمالها على آرتستيشن). ستُعرَض الصورتان الفنيتان اللتان ستراهما بالتفصيل على موقعنا الكامل، عندما يرى النور قريبًا.

«يرتكز النشر على الثقافة. أردنا إظهار معرفتنا المتعمقة بالثقافة المحلية في روسيا وتركيا والشرق الأوسط من خلال التركيز على الموضوعات التي نادرًا ما تُناقَش في وسائل الإعلام.»

أوجور أولجر

مدير المشروعات والعلامات التجارية

٢

المصممة: فلورا سيلف


بيئة منشأة بجرافيك الحاسوب من تصميم فلورا سيلف للعرض التشويقي للعبة صراع العروش: الشتاء قادم

فلورا سيلف مصممة رسومات وفنانة تصوُّر مقيمة في مونبيلييه بفرنسا. حصلت هناك على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية قبل أن تحوِّل تركيزها إلى المؤثرات الخاصة في الأفلام وألعاب الفيديو. لطالما كانت مهتمة بالرسم والفنون؛ لذا ساهمت دراستها لجرافيك الحاسوب في تنمية مهاراتها وتمكينها من العمل في الإنتاج الاحترافي.


أمضت فلورا سيلف عامين فنانة تصوُّر في شركة ريل تايم يوكاي والتي تقع في مانشستر؛ حيث عملت على مجموعة متنوعة من العروض التشويقية والسينمائية للألعاب، بالإضافة إلى العديد من البرامج التلفزيونية. أما ألعاب سي أوف ثيفز، ورون سكيب، وسكاي كينجدومز، وبلادينز، وسوبناوتيكا، وصراع العروش، وحرب العوالم ليست سوى عدد قليل من الأعمال التي شاركت فيها.

٣

العمل الفني التأسيسي الرئيسي: الاستكشاف

عمل أولي قيد التنفيذ لصورة الاستكشاف قبل إجراء تفاصيل إضافية

الغرض الرئيسي من العمل الفني التأسيسي هو تمثيل مبادئ التوجيه لشركتنا. فما يهم ذا ٤ ويندز هو مساعدة الآخرين في اكتشاف أسواق الفرص، مع التركيز على ثلاث مناطق رئيسية ذات

موضوعات فنية وثقافية واضحة المعالم، مثل العالم العربي وتركيا وروسيا.


أردنا أن نُسلط الضوء على حماسنا للاكتشاف والإبحار ورحلات الرياح التجارية (وهكذا اختارنا اسم شركتنا). أردنا أيضًا الابتعاد عن الجوانب السلبية لعصر الاستكشاف في القرن الخامس عشر من خلال التركيز على الرحلات الاستكشافية الحديثة بقيادة مستكشفين، أمثال فيليسيتي أستون، وجاك كوستو وآخرين. لسنا هنا لغزو البلدان، ولكن لمساعدة الآخرين في استكشاف عوالم وآفاق جديدة للألعاب، ولتبديد الأساطير حول الأراضي البعيدة، وقبل كل ذلك، لتقديم ألعاب جديدة للاعبين الجُدد.

«عندما بدأتُ بالصورة الفنية الرئيسية، صممت بعض التركيبات بجرافيك الحاسوب مع خيارات إضاءة مختلفة للاختيار من بينها. اخترت الصور التي أعجبتني ورسمت عليها بسرعة لإعطاء فكرة أولية عن الألوان والحالة المزاجية لكل صورة.»

فلورا سيلف

فنانة التصوُّر ورسامة المناظر الطبيعية

العمل الأولي مُقدَّم في أداة المزج "بلندر" لاكتشاف أفضل تركيب يُصوِّر الأفكار التي نريدها تحديدًا. اخترنا في النهاية B2، وإن كان ذلك مع بعض التغييرات الطفيفة في الأفق والجزر وما إلى ذلك.

كانت خيارات فلورا سيلف الثلاثة كلها غنية بالألوان ومفعمة بالبهجة. ذكرتها بالاستمتاع بلعب سي أوف ثيفز مع أصدقائها، وبمجرد أن رأينا الألوان مُطبَّقة على الصور، قررنا أن نمضي قدمًا في موضوع الاستكشاف.


شرعت بعد ذلك في العمل الجاد على صورة الاستكشاف؛ حيث وضعت الأساس في صورة مصممة

بجرافيك الحاسوب من خلال إضافة المباني والنباتات. ترى سيلف أن امتلاك صورة للرسم عليها دائمًا نقطة انطلاق جيدة؛ لأنه لا داعي للقلق بشأن المنظور أو الإضاءة أو التكوين، بل يمكنك التركيز على الألوان والتناسق والحالة المزاجية العامة.

الألوان المختارة للعمل متأثرة كثيرًا بالمبادئ التوجيهية لعلامتنا التجارية، خاصةً ما نسميه اللون الأرجواني لذا ٤ ويندز (‎#7125e9) واللون الوردي لذا ٤ ويندز (‎#de37c5)، لكن هذا لم يمنع استخدام بقية درجات الألوان الكثيرة

لا يختلف الرسم الرقمي عن الرسم اليدوي. تختار سيلف الفرشاة والألوان ثم تبدأ العمل. على صعيد آخر، يُوفِّر برنامج الرسم الرقمي الكثير من الاحتمالات لتجربتها، مما يجعل استخدامها أسهل بكثير. عندما ترسم سيلف، لا تُشكِّل الألوان مشكلة كبيرة؛ لأنها تستطيع تغييرها لاحقًا. شيء واحد تضعه في الاعتبار هو الحصول على مجموعة جيدة من الألوان المختلفة التي قد تتفاعل معها الفلاتر بطريقة رائعة.


كان التنظيم الطبقي ضروريًّا لهذه العناصر الكثيرة والمعقدة. تمتلك سيلف مجموعات لكل عنصر من عناصر التكوين، وهي البحر، والمنحدرات، والنباتات، والسماء، والمنازل، والسفن... حتى الأشرعة في هذه المرحلة كانت متناثرة في كافة الأرجاء. شجعها ذلك على التعامل مع كل مجموعة على حدة، مما سهل عليها تصحيح الألوان والقيم، وأدى ذلك في النهاية إلى إضافة شعار شركتنا: وردة البوصلة.


أعادت سيلف صياغة التكوين لخلق إحساس بالمغامرة وإضافة بعض مظاهر الحياة والمباني بالقرب من القارب، بما في ذلك الشركاء والأصدقاء وهم يودعون المستكشفين. يكاد لا يُلاحظ شعار الشركة الموجود على الأشرعة للوهلة الأولى، لكنه يمتزج مع الأشرعة بروعة ساحرة.

"يرتكز العمل الفني التأسيسي على إظهار نوعية الإنتاج التي نطمح تحقيقها مع شركائنا، ولكنه يُظهر أيضًا خبرتنا كسفراء ثقافيين لبلداننا."

نزيه فارس

مدير التواصل والترجمة في ذا ٤ ويندز

صورة الاستكشاف من زاوية أخرى، تُظهر منظرًا من الجانب الأيمن للجُزر.

أُضيف في اللحظة الأخيرة الجزيرة الموجودة في الأفق. أردنا لفت الأنظار إلى أسواق الفرص في صورة الاستكشاف، رغم أننا أعطينا الأولوية لعرض المناطق أو الأمم الثلاث في الصورة الفنية الثانوية (التي سنناقشها لاحقًا).


كانت الجزيرة في بداية الأمر خالية من أي معالم أو مبانٍ، كما سترى في الرسم المتحرك الآتي. أردنا تصميم صورة ثقافية لروسيا والشرق الأوسط وتركيا في الجزيرة النائية مترامية الأطراف، في إشارة إلى أن الوجهة النهائية للسفينة هو تسليم البضائع والاستكشاف.


لحسن الحظ، هذه المناطق الثلاث من العالم لها تاريخ عريق وتأثير ثقافي. تُشير أوجه التشابه المعماري لبعض المعالم إلى تبادل الثقافة والأدب والتجارة بين هذه المناطق الثلاث من العالم.

رسم متحرك سريع يُظهر تطوُّر العمل وإضافة التفاصيل على الجُزر

٤

الصورة الفنية الثانوية:

الوصول

الرسم الأولي لصورة الوصول

صُمم العمل الفني الثانوي في الأساس لتزيين موقع الويب وهو في قيد مرحلة الإنشاء. بدلًا من ثلاث صور منفصلة، فكرنا في اختيار صورة واحدة كبيرة يمكن تقسيمها لعدة استخدامات. كانت الفكرة هي تصميم صورة رئيسية ثانية تُمثِّل أسواق الفرص الثلاثة كما لو كانت مجموعة جُزر مترابطة، جرى اكتشافها حديثًا.


طبقنا هذا الإلهام للمناطق الثلاث في شكل مزيج من المعالم المعمارية والمناظر الشعبية والحيوانات وما إلى ذلك. بدأت هذه الفكرة كصورة بانورامية لسفينة ذا ٤ ويندز وهي تقترب من هذه الأراضي الجديدة، مع تصميم جزيرة واحدة تُمثِّل كل دولة أو منطقة نُركِّز عليها.

عمل أولي للإضاءة في أداة المزج "بلندر" لاختيار الألوان الطبيعية التي تنسجم مع صورة الوصول

اختارنا الإطارات المقترحة لكل جزء بما يُظهر الذوق الفريد لكل جزيرة، كما ترى في القسم الآتي للفن قيد التنفيذ. كل منها مُصمَّم لتحمل لونًا بارزًا من ألوان علامتنا التجارية، متناغمة باستمرار مع صورة الاستكشاف.


أدركنا بعد ذلك أن إضافة المعالم الشهيرة على طول كل جزيرة سيجعل الرسم مزدحمًا للغاية من المنظور الأصلي. اقترح فريقنا أن نُحرِّك الكاميرا إلى أعلى بزاوية ٤5 درجة تقريبًا لأخذ لقطة عريضة، مما

يمنحنا مساحة أكبر للعمل على الجُزر.


كان اهتمامنا الأول في تمثيل الثقافات الثلاث هو عدم إثارة أي جدل وطني. في حين أن العديد من أعضاء الفريق ينتمي إلى الشرق الأوسط أو روسيا أو تركيا، فقد تعاونَّا في تحديد الشعارات الكلاسيكية لكل دولة ذات خلفية محايدة، وإظهار تمثيل جيد للبلدان أو المناطق دون اللجوء إلى الكليشيهات من وسائل الإعلام الغربية. كانت نتيجة جلسة العصف الذهني هذه مجموعة من المباني والمعالم التي يمكن أن تتلاءم معًا في جزيرة واحدة، وانتهى الأمر بإنشاء لوحة الإلهام الآتية لتستخدمها فلورا سيلف في عملها.

الشرق الأوسط

شمال أفريقيا

كانت اختياراتنا هي جامع الملوية في سامراء، ونصب الشهداء التذكاري في الجزائر، وأهرامات مصر الشهيرة، وقصبة الوداية، وآيت بن حدو في المغرب.

بلاد الشام

قررنا اختيار الأرز اللبناني المشهور عالميًا، وطراز البناء لبيروت "القديمة"، وهو مزيج من التأثيرات الاستعمارية العثمانية والفرنسية، ومعبد تدمر في سوريا أو قلعة الحصن وقلعة المرقب.

الخليج العربي

أثرنا الابتعاد عن المعالم المعاصرة للخليج مثل برج خليفة، لذا أظهرنا الجانب التقليدي من المنطقة. أظهرنا ذلك في بيت باعشن، وبيت الشربتلي في جدة القديمة، وقلعة الفجيرة، والمنازل التقليدية بأبراج الرياح وأخيرًا سفن الداو الرائعة.

روسيا

الجو العام

أردنا الابتعاد عن الكليشيهات التي تصور روسيا على أنها أرض ثلجية. لذلك، عرضنا نباتاتها المتنوعة، وأجزاء من البلاد التي لا يعرفها غير الروس، مثل سفن الكوخ التقليدية.

سانت بطرسبرغ

إن التعقيد المعماري لهذه المدينة جعلها اختيارًا رئيسيًّا لعرضها كمعلم بارز. اخترنا عمود الروستال، ومتحف الإرميتاج، وكاتدرائية القديس إسحاق، ومبنى الأميرالية، وكذلك مباني نيفسكي بروسبكت.

موسكو

لن تكتمل لوحة لروسيا دون وجود اثنين من أشهر المباني في موسكو: كاتدرائية القديس باسيل، وأبراج الكرملين. تمتزج ألوانهما جيدًا مع درجات الألوان الخاصة بنا.

تركيا

الجو العام

يفوق رونق تركيا أهم مدنها شهرة، وهي إسطنبول. تقع تركيا بين قارتين، لذا أردنا أن نُظهر تنوع الثقافات فيها، وتنوع حيواناتها ونباتاتها كذلك.

المدن الكبرى

يُعد برج الفتاة المُطل على الشاطئ بإسطنبول، والجامع الأزرق مقصد كل زائر لهذا البلد. لكن بقية الجزيرة مستوحاة من أجزاء أخرى من البلاد.

الجانب التاريخي لتركيا

تشتهر كبادوكيا بمكانها الساحر، ومداخنها الخيالية، وبالونات الهواء الساخن - التي جعلناها كلاسيكية - وبمباني المنطقة أيضًا. كما عرضنا حصان طروادة الموجود في ميدان كاناكالي، بالإضافة إلى سفن الكايك التقليدية من العصر العثماني القابعة حول الشواطئ.

عمل التكوين الأولي في أداة المزج "بلندر"، بالإضافة إلى المعالم والمباني التي سيتم إضافتها لاحقًا

أصبحت النتيجة النهائية صورة أكبر مما كان متوقعًا، بنسبة امتداد أفقية تصل إلى 25 : 6 من العمل الفني الملهم. هذا جعل الجزء المُصمَّم بجرافيك الحاسوب أكثر أهمية، لتسهيل الرسم في النهاية. احتاجت سيلف إلى تصوير مبانٍ دقيقة جدًّا، لذلك صممتها جميعًا في أداة المزج "بلندر". تَطلب العمل بذل الجهد، لكنه لم يذهب أدراج الرياح في نهاية الأمر!


ربما كانت أكثر الأشياء روعة في رسمها هو المحيط. يستجيب الماء للضوء بطرق مختلفة حسب العمق والسطح والإضاءة. استمتعت سيلف في تجربة الألوان ولمسات الفرشاة لأنها أرادت التعبير عن النقاء والأمواج. كانت تُدرك أيضًا الحاجة إلى عكس الضوء، خاصةً من السفن. كان هناك الكثير من الماء عليها تصميمه بسبب اتجاه الكاميرا. ونظرًا لأن الجُزر قد تكون مزدحمة بصريًّا، فقد أرادت أن يكون المحيط مكانًا محايدًا لموازنة الصورة النهائية.


كان أيضًا إضافة النباتات أمرًا صعبًا؛ لأنها لم تستطع تصميمها بجرافيك الحاسوب تصميمًا دقيقًا. روسيا بأشجار الصنوبر والأرزية، وتركيا بأشجار القيقب البري، والبندق التركي، والنخيل الكريتي على الشواطئ، والأرز اللبناني في الشرق الأوسط على الجبال، وبعض النخيل على الشاطئ، وأشجار التين أو الزيتون حول الأراضي الخضراء، كان كل ذلك يُشكِّل تحديًّا كبيرًا. استخدمت سيلف أداة التحديد الحر كثيرًا وجربت تباين اللون في عناصر التحكم في الفرشاة، مما أدى إلى الرسم بأنماط عشوائية، وأضفى التنوع على كل هذه العناصر.

تطورت صورة الوصول من صورة مُصمَّمة بجرافيك الحاسوب إلى الطبقات الأولى للرسم

«أشكركم يا رفاق على هذه الفرصة التي منحتموها لي، وعلى الثقة التي وضعتموها في عملي. كان العمل مع فريقكم ممتعًا للغاية، ويسعدني ما ابتكرناه معًا.»

فلورا سيلف

فنانة التصوُّر ورسامة المناظر الطبيعية

نأمل أن تكون قد استمتعت بالتعرُّف على العملية الفكرية أثناء تصميم هذه الصورة الفنية الأساسية لعلامتنا التجارية. كانت هذه أيضًا طريقة لعرض مهاراتنا وخبرتنا في المناطق المختلفة، وكيف يمكننا تطبيق هذه الأفكار في الألعاب التي ترغب في نشرها في أسواق الفرص.


لطالما دافعنا عن فكرة دمج العادات والثقافات التي أُسيء فهمها في الألعاب من أجل التفاعل مع اللاعبين الذين تم استبعادهم لسنوات. ليس ضروريًّا أن يكون إصلاحًا شاملًا للعبة، بل قد تكون الإشارة البسيطة فعالة بنفس القدر. سنبدأ من هنا، وسنجعل أفضل الألعاب في العالم متاحة وقابلة للتنزيل وبأسعار معقولة في كل منطقة تبُحر فيها سفننا.

صورة الوصول النهائية بكامل مجدها.